<p>اختبار الآيلتس (IELTS) هو اختبار دولي لقياس مدى إتقان الفرد للغة الإنجليزية، ويُعتبر واحدًا من أكثر الاختبارات شهرةً واستخدامًا على مستوى العالم. يتم تنظيمه بالتعاون بين ثلاث مؤسسات: المجلس الثقافي البريطاني، وآي دي بي (IDP) الأسترالية، وجامعة كامبريدج لتقييم اللغة الإنجليزية. يُعتمد اختبار الآيلتس من قبل آلاف المؤسسات التعليمية والهيئات المهنية في العديد من الدول، وهو مطلب أساسي للأشخاص الذين يخططون للدراسة أو العمل أو الهجرة إلى دول ناطقة باللغة الإنجليزية. فهمك الجيد للاختبار يمكنك من <a href="https://www.unihouse.com.jo/blogs/974">الحصول على علامة عالية في الآيلتس.</a></p><h2> </h2><h2>أنواع اختبار الآيلتس:</h2><h3> </h3><ul><li><h3>آيلتس الأكاديمي (IELTS Academic):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يستهدف الأفراد الذين يخططون للالتحاق ببرامج دراسات عليا أو جامعية في الخارج. يركز هذا النوع من الاختبارات على تقييم مدى قدرة المتقدم على استخدام اللغة الإنجليزية في سياقات أكاديمية، حيث تشمل نصوص القراءة موضوعات أكاديمية وتحاكي المقالات التي قد يواجهها الطالب خلال دراسته الجامعية.</p><h3> </h3><ul><li><h3>آيلتس العام (IELTS General Training):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">مخصص للأشخاص الذين ينوون الهجرة إلى دول ناطقة باللغة الإنجليزية أو العمل فيها. يركز هذا النوع على المهارات اللغوية التي يحتاجها الشخص في الحياة اليومية والعمل. ويشمل اختبار القراءة نصوصًا مأخوذة من الكتب والصحف والإعلانات والإرشادات التي يمكن أن يواجهها الشخص في حياته العملية أو الاجتماعية.</p><h2> </h2><h2>مكونات اختبار الآيلتس:</h2><p> </p><p>يتكون اختبار الآيلتس من أربع مكونات رئيسية، كل منها يهدف إلى قياس مهارة معينة في اللغة الإنجليزية:</p><h3> </h3><ul><li><h3>الاستماع (Listening):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يتألف هذا القسم من أربعة أجزاء، كل منها يحتوي على تسجيلات صوتية لمواقف يومية وأكاديمية، مثل محادثات بين شخصين أو محاضرات أكاديمية. يتم اختبار قدرة المتقدم على فهم الأفكار الرئيسية والتفاصيل الدقيقة وتحديد الآراء والمواقف.</p><h3> </h3><ul><li><h3>القراءة (Reading):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يحتوي هذا القسم على ثلاثة نصوص قراءة تختلف في الطول والصعوبة، ويجب على المتقدم الإجابة على أسئلة تتعلق بالمحتوى والفكرة العامة والتفاصيل والمفردات. يتمثل التحدي في هذا القسم في القدرة على استيعاب المعلومات وتحليلها بسرعة ودقة.</p><h3> </h3><ul><li><h3>الكتابة (Writing):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يتضمن قسم الكتابة مهمتين. في الآيلتس الأكاديمي، تكون المهمة الأولى كتابة تقرير يعتمد على معلومات مرئية مثل رسم بياني أو جدول، بينما تتطلب المهمة الثانية كتابة مقال يعبر فيه المتقدم عن رأيه أو يناقش وجهة نظر معينة. أما في الآيلتس العام، فالمهمة الأولى تتطلب كتابة رسالة، والمهمة الثانية تشبه المقالة في الآيلتس الأكاديمي.</p><h3> </h3><ul><li><h3>المحادثة (Speaking):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يتكون هذا القسم من مقابلة شخصية مع ممتحن معتمد، تشمل ثلاثة أجزاء. يبدأ الجزء الأول بأسئلة عامة حول المتقدم وحياته اليومية، يليها جزء يطلب فيه من المتقدم التحدث عن موضوع معين لمدة دقيقة إلى دقيقتين، ثم يتبعه نقاش حول الموضوع الذي تم التحدث عنه في الجزء السابق.</p><h2> </h2><h2>نظام تقييم الآيلتس:</h2><p> </p><p>يتم تقييم المتقدمين في اختبار الآيلتس بناءً على درجات تتراوح من 0 إلى 9 لكل قسم من الأقسام الأربعة. تُجمع الدرجات في النهاية لحساب معدل إجمالي، يُعبَّر عنه بدرجة متوسطة تصل إلى أقرب نصف درجة. يعتبر الحصول على درجة بين 6.5 و7.5 كافيًا للقبول في معظم الجامعات الدولية.</p><h2> </h2><h2>ما هو اختبار التوفل (TOEFL)؟</h2><p> </p><p>اختبار التوفل (TOEFL) هو اختبار آخر لقياس مدى إتقان اللغة الإنجليزية، ويُعتبر أحد أكثر الاختبارات انتشارًا على مستوى العالم، خاصة في الولايات المتحدة وكندا. يتم تنظيم الاختبار من قبل خدمة الاختبارات التعليمية (ETS) في الولايات المتحدة، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بتطوير الاختبارات والمعايير التعليمية.</p><h2> </h2><h2>أنواع اختبار التوفل:</h2><h3> </h3><ul><li><h3>التوفل الورقي (TOEFL PBT):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">كان هذا النوع هو السائد في البداية، حيث يتم تقديمه بشكل ورقي، ولكن مع التطورات التكنولوجية أصبح أقل شيوعًا، ويتم استخدامه فقط في المناطق التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت.</p><h3> </h3><ul><li><h3>التوفل عبر الإنترنت (TOEFL iBT):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">هذا هو النوع الأكثر انتشارًا اليوم، حيث يتم تقديمه عبر الإنترنت. يتميز التوفل iBT بإمكانية إجرائه من أي مكان تقريبًا، بشرط توفر اتصال إنترنت قوي. يُستخدم هذا الاختبار من قبل آلاف الجامعات والكليات حول العالم لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية للمتقدمين.</p><h2> </h2><h2>مكونات اختبار التوفل:</h2><p> </p><p>يتألف اختبار التوفل من أربعة أقسام رئيسية، كل منها يهدف إلى قياس جانب معين من مهارات اللغة الإنجليزية:</p><h3> </h3><ul><li><h3>القراءة (Reading):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يتضمن هذا القسم نصوصًا أكاديمية طويلة إلى حد ما، يُطلب من المتقدم قراءتها والإجابة على أسئلة تتعلق بمحتواها. تتنوع الأسئلة بين أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة تطلب إعادة صياغة جمل معينة.</p><h3> </h3><ul><li><h3>الاستماع (Listening):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يشمل قسم الاستماع مقاطع صوتية من محاضرات أكاديمية ومحادثات بين طلاب أو بين طالب وأستاذ. يتم اختبار قدرة المتقدم على فهم المعلومات الأساسية والتفاصيل الدقيقة في هذه المحادثات.</p><h3> </h3><ul><li><h3>الكتابة (Writing):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يتألف هذا القسم من مهمتين. المهمة الأولى تتطلب من المتقدم قراءة نص قصير والاستماع إلى محاضرة قصيرة، ثم كتابة مقال يربط بين المعلومات المقدمة في النص والمحاضرة. أما المهمة الثانية فهي كتابة مقال يناقش فيه المتقدم وجهة نظر حول موضوع معين.</p><h3> </h3><ul><li><h3>التحدث (Speaking):</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يطلب من المتقدم التحدث عن موضوعات متنوعة تتعلق بالحياة الأكاديمية والشخصية. يتضمن هذا القسم ست مهام تتنوع بين التحدث عن خبرات شخصية والتعليق على موضوعات أكاديمية.</p><h2> </h2><h2>نظام تقييم التوفل:</h2><p> </p><p>يتم تقييم المتقدمين في اختبار التوفل بدرجات تتراوح من 0 إلى 30 لكل قسم من الأقسام الأربعة، ويتم جمع الدرجات للحصول على مجموع نهائي يتراوح بين 0 و120. تختلف متطلبات الدرجة النهائية من مؤسسة إلى أخرى، ولكن بشكل عام، تُعتبر درجة بين 80 و100 كافية للقبول في معظم الجامعات.</p><h2> </h2><h2>الفرق بين الآيلتس والتوفل:</h2><p> </p><p>رغم أن كل من الآيلتس والتوفل يهدفان إلى تقييم مدى إتقان اللغة الإنجليزية، إلا أن هناك بعض الاختلافات التي قد تؤثر على اختيار المتقدم لأحدهما:</p><h3> </h3><ul><li><h3>النطاق الجغرافي والقبول:</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">التوفل أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة وكندا، بينما يُعتمد الآيلتس بشكل أكبر في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. ومع ذلك، فإن كلا الاختبارين مقبولان على نطاق واسع في المؤسسات الأكاديمية والمهنية حول العالم.</p><h3> </h3><ul><li><h3>شكل الاختبار:</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">التوفل يعتمد بشكل رئيسي على الاختبارات المقدمة عبر الإنترنت (iBT)، بينما يوفر الآيلتس خيارين: الورقي والكمبيوتر. يمكن أن يكون هذا الفرق مهمًا للمتقدمين الذين يشعرون براحة أكبر في الكتابة على الورق أو أولئك الذين يفضلون تجربة الاختبار عبر الكمبيوتر.</p><h3> </h3><ul><li><h3>نظام التقييم:</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يُقيَّم المتقدم في الآيلتس بدرجات تتراوح بين 0 و9 لكل مهارة، بينما يتم تقييم المتقدم في التوفل بدرجات من 0 إلى 30 لكل مهارة. يختلف أيضًا نظام حساب الدرجات النهائية، حيث يجمع الآيلتس بين درجات المهارات لحساب معدل عام، في حين يجمع التوفل درجات كل قسم للحصول على مجموع نهائي.</p><h3> </h3><ul><li><h3>مدة الاختبار:</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يستغرق اختبار التوفل عادة حوالي أربع ساعات، بينما يستغرق الآيلتس نحو ساعتين و45 دقيقة. قد يفضل بعض المتقدمين الاختبار الأقصر، خاصة إذا كانوا يشعرون بالقلق من الجلوس لفترة طويلة.</p><h3> </h3><ul><li><h3>أسلوب الأسئلة:</h3></li></ul><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US"> </p><p lang="EN-US" xml:lang="EN-US" xml:lang="EN-US">يركز التوفل بشكل كبير على اللغة الإنجليزية الأكاديمية ويشمل مهام مثل قراءة النصوص الأكاديمية والاستماع إلى محاضرات جامعية. في المقابل، يحتوي الآيلتس على مزيج من الموضوعات الأكاديمية وغير الأكاديمية، خاصة في قسم الكتابة والمحادثة، مما يجعله اختبارًا أكثر تنوعًا في المحتوى.</p><h2> </h2><h2>أي الاختبارين يجب أن تختار؟</h2><p> </p><p>يعتمد اختيار الاختبار المناسب على عدة عوامل، منها الدولة أو المؤسسة التي تنوي التقديم إليها، بالإضافة إلى طبيعة الاختبار والأسلوب الذي تشعر براحة أكبر في التعامل معه. يُنصح بالبحث جيدًا في متطلبات القبول للمؤسسة أو الجامعة التي تستهدفها، بالإضافة إلى الاطلاع على نماذج الأسئلة وتحليل مكونات كل اختبار لتحديد الاختبار الأنسب لك و  تستطيع ان <a href="https://www.unihouse.com.jo/blogs/1001">تعرف ايهما اسهل التوفل ام الآيلتس.</a></p><h2> </h2><h2>خاتمة</h2><p> </p><p>سواء اخترت الآيلتس أو التوفل، فإن المفتاح لتحقيق نتائج جيدة يكمن في التحضير الجيد. يتطلب كلا الاختبارين فهمًا عميقًا للغة الإنجليزية وقدرة على استخدام المهارات اللغوية بشكل فعال في سياقات مختلفة. تأكد من التعرف على نمط الأسئلة ومتطلبات كل اختبار، واستخدم الموارد المتاحة، مثل الكتب والمواقع الإلكترونية و<a href="https://www.unihouse.com.jo/prepare">الدورات التحضيرية</a>، لتحسين أدائك. النجاح في هذه الاختبارات يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو تحقيق أهدافك الأكاديمية والمهنية.</p>

ما هو الفرق بين الآيلتس (IELTS) والتوفل (TOEFL)